الشرقي على مدار ثلاثة أيام تبدأ من 14 مارس الموافق يوم (الجمعة) ويستمر حتى 16 الموافق (الأحد) في مركز COEX بالعاصمة سول تحت رعاية وزارة الصحة والرعاية وتنظمه الجمعية الدولية للطب الشرقي (ISOM) و جمعية الطب الشرقي الكوري (AKOM)

على نفس غرار انعقاد الملتقى الدولي للطب البديل ما بين كل عامين إلى ثلاث أعوام منذ إقامة أول مؤتمراته في عام 1975 في العاصمة سول ذات التاريخ العريق في صناعة الطب التقليدي في العالم، ينعقد هذا الملتقى الدولي في ثوب جديد بهدف وضع الطب التقليدي في منهجية علمية جديدة و بترويج للطب التقليدي كطب مستند على براهين ودلائل.

وعلى نحو خاص، فقد شهدت الصناعة الكورية للطب الشرقي تطور كبير في مجال استخدام أحدث الأجهزة الطبية المتقدمة تضمنت جهاز مقياس النبض باستخدام الربوت باعتباره الأول من نوعه من الأجهزة المستخدمة والتي تأتي ضمن جهود الصناعة الكورية في هذا الطب لتحقيق منهجية علمية في مجال الطب الشرقي.

و من المتوقع أن يشهد الملتقى فرص للحوار والمناقشة و كذلك مشاركة للمعلومات تتعلق بصدد الطب التقليدي الكوري.

و يحضر الملتقى المقرر استمراره على مدار ثلاثة أيام تحت عنوان (مستقبل الطب، والطب التقليدي) لفيف من علماء الطب يزيد عددهم عن 16,000 عالم من بينهم حوالي 1,000 عالم من 50 دولة.

برنامج الملتقى يشتمل على عقد اجتماعات على مستوى اللجان يطرح فيها 19 موضوعاً و جلسة ملصقات و 6 ورش عمل للجمعيات العلمية ,حفل استقبال ترحيبي للحاضرين و مأدبة عشاء و منتدى مشاركة من ممثلي الحكومات و اجتماع لمجلس إدارة الجمعية الدولية للطب الشرقي و جولة استعراضية في مدينة سانشونج حيث من المقرر لها استضافة فعاليات معرض اكسبو للطب التقليدي العالمي لعام 2013

تتألف صالات المعرض من ثلاث صالات رئيسية تشتمل على “صالة لصناعة الطب الشرقي” يقدم فيها عرض عن صناعة الطب الشرقي“ و”صالة للطب التقليدي العالمي“ يقدم فيها عرض عن فرص تجربة الأدوية التقليدية في كل دولة و”صالة لمستقبل الطب الشرقي البيولوجي" يقدم فيها معلومات حول المعايرة القياسية للطب الشرقي ومستقبله.

بالإضافة إلى تصميم “صالة مخصصة لمعرض اكسبو سانشونج” يقدم فيها عرض عن معرض اكسبو للطب التقليدي العالمي لعام 2013 في مدينة سانشونج، مدينة جينوجسنجنام إحدى مراكز كوريا الجنوبية.

و من المتوقع بأن يكون الملتقى فرصة لعلماء الطب الشرقي من الذين يسعون نحو إبراز دور و مكانة الطب البديل بهدف الترويج له نحو صحة أفضل لحياة الإنسان على وجه الأرض.

من جانبه قال المسئول التنفيذي في الجمعية الدولية للطب الشرقي “أشعر بالفخر والثقة على أن هذا الملتقى يتيح فرصة لإعادة تقييم مكانة وقيمة الأدوية التقليدية بعد أن بدأ الاهتمام والطلب عليها يتزايد في أنحاء العالم وكذلك فإن الملتقى يتيح فرصة للتعرف على مكانة الطب التقليدي ودوره في الصناعة العالمية للرعاية الصحية.”